✍🏻 ارتفاع القباطي
سفبرة السلام
أكتب لكم اليوم ليس بحثًا عن منفعة شخصية، فرغم ما قدمته من تضحيات وعمل، لم أجد اسمي في قوائم #المستفيدين.
لكن كلمة الحق يجب أن تُقال، ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
نشهد اليوم حملات ممنهجة تهدف إلى تشويه مساعي إنهاء الفساد في بلدنا.
الجدل حول "الإعاشة" ليس سوى حلقة في سلسلة طويلة، لكنه يكشف الكثير.
الأمر ليس دفاعًا عن أي شخص، فمصلحة الوطن أكبر من الأفراد.
نحن نتحدث عن مشروع وطني لتصحيح المسار، رهانه الأول والأخير هو استعادة الدولة، ومحاربة الفساد الذي نهش جسدها لعقود.
علينا أن نتذكر أن هذه المخصصات ليست وليدة اليوم، بل هي تركة ثقيلة ورثها المجلس الرئاسي الحالي، وتعود جذورها إلى اعتمادات سابقة
فهل من المنطق أن نشوه سمعة من يسعى لإيقاف هذا الهدر، بدلاً من محاسبة من أوجده؟
للتوضيح، رئيس #المجلس_القيادي هو من دعم وزكّى رئيس الوزراء، واختار هذا الرجل #النزيه ليكون في المكان المناسب.
هذا الاختيار لم يكن #عشوائياً، بل جاء ليحقق تصحيح المسار وفق آلية حكيمة وضعها رئيس المجلس، ولهذا يجب أن ندعم جهودهما المشتركة.
إن تصحيح المسار هو رهاننا الأخير لاستعادة كرامتنا واستحقاقاتنا المسلوبة.
ولكن كيف يمكن أن ينجح هذا المشروع إذا كانت كل خطوة نحو الأمام تواجه بحملات تشويش ممنهجة؟
محاربة الفساد ليست مجرد شعار، بل هي عمل شاق يتطلب تكاتف الجميع.
الفاسدون لن يتركوا مصالحهم بسهولة... وسيستخدمون كل الوسائل لخلق الفوضى ومنع أي تغيير حقيقي.
دورنا #كقلم_حر_ومجتمع_واعٍ:
نحن كأصحاب الأقلام الحرة، واجبنا اليوم أن نكون داعمين لمسيرة تصحيح المسار.
يجب على الإعلام أن يبتعد عن إثارة الفتن، وأن يسلط الضوء على التقدم المحرز في مكافحة الفساد.
علينا أن نتحمل مسؤوليتنا في توعية المجتمع بأهمية مساندة المجلس القيادي في هذه المرحلة الدقيقة، لأن المصلحة العامة هي ما يجب أن يجمعنا.
دعونا نكون على قدر المسؤولية، ونقف مع كل جهد مخلص يهدف إلى بناء #دولتنا، بدلاً من إضاعة الوقت في صراعات جانبية هدفها إفشال مسيرة القضاء على #الفساد.
الرهان ليس على شخص، بل على مستقبل اليمن.
فلنمنح مسيرة تصحيح المسار فرصة حقيقية.