وأعرب الموظفون والعمال عن استيائهم من الإجراءات التعسفية التي تعرضوا لها، والتي تهدد أرزاقهم واستقرارهم الوظيفي، مطالبين بإنصافهم وإعادة النظر في القرارات التي اعتبروها جائرة وغير قانونية.
ويأمل الموظفون أن يستجيب الرئيس العليمي لندائهم، ويعمل على وضع حد للممارسات التي يرونها انتهاكًا لحقوقهم، رغم خدمتهم الطويلة التي أفنوا أعمارهم في الصندوق، وبرغم عملهم بجد وإخلاص لخدمة البلاد.
مثل هذه التعسفات وتكميم الأفواه تسيء إلى حكومة الشرعية والديمقراطية وتعيدنا إلى عصر الاستبداد وتقييد الحرية.