من جهة أخرى، وحتى تاريخ نشر هذا البلاغ، لم يحضر الطرف الآخر (أولاد مهيوب الزغروري) أي وثائق تثبت احقيتهم للارض المتنازع عليها امام النيابة المختصة، كما ولم يحضروا اي جلسة من جلسات المحكمة المختصة التي تنظر في القضية. وذلك لعدم امتلاكهم لأي وثائق ملكية قانونية صحيحة تدعم ادعاءاته المضلله بملكية الأرض. بل على العكس، يسعى بعض ورثة مهيوب الزغروري في الوقت الراهن لمحاولات تزوير بصائر شراء من اولاد الحاج سعيد احمد مهيوب عمد رحمة الله والذي سبق له وان باع وتصرف اثناء حياته في تلك الساحة لجد السبئي.
في هذا السياق، نتساءل: كيف يمكن لطرف يدعي أحقيته في الأرض أن يتهرب من المثول أمام القضاء؟ ولماذا يستعين هذا الطرف بأشخاص مثل عبدالخالق سيف لمحاولة التأثير على الرأي العام وتشويه سمعة الطرف الآخر، بدلاً من اللجوء إلى القضاء؟
نأمل من المحكمة المختصة أن تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تحقيق العدالة واتخاذ إجراءات حازمة ضد مثل هؤلاء الذين يسعون في بادئ الامر الى زعزعة الامن والاستقرار واثارة الفوضى داخل المدينة في وضع استثنائي تعيشه المدينة ويستعينون بمسلحين واطقم عسكرية للاعتداء والتهجم والتكسير على املاك الغير بدون اي مسوغات قانونية ثم بعد ذلك يتهربوا من المثول امام القضاء في استهتار واضح ومشين.
هذا البلاغ يهدف إلى إطلاع الرأي العام على تطورات القضية، مع التاكيد على أهمية حل مثل هذه القضايا بالطرق القانونية وعدم السماح لأي طرف بتجاوز القانون.
- هذه صورة لجدول جلسات المحكمة المختصة التى تنظر القضية.